السـؤال الحائـر
حُبي. .
أضحي سُؤالا . . حائرا ً
بين شك وظنون
قلبي . .
أضحي جريحا ً . . تائها ً
أصابه . . السهم المجنون
أكنتُ أنا . . حبيب عمـركِ
أم كان هو . . القدر الحنـون
وكنتُ . . الرداء الممزق
لليل الحزين
وكنتُ . . الأكذوبة المبعثرة
للمشوار الطويل
والزمن الضائع
للحلم الجميل
وبين ربوع الضياع
قذفتِ بفؤادي
وفي أعمق قاع
أغرقتِ ودادي
ووسط تيار الخداع
أعلنتِ عذابي
صرتُ أنا السؤال الحائر
وعدتِ أنتِ
إجابة دون معني
علامة استفهام
ترمز إلي المجهول
إشارة ضوئية
لطريق بلا نهاية
أحبار خافتة
لرواية دون حكاية
أبطالها متشابهة
فصولها متنافرة
ليس لها . . معني
لا فرق . .
بين الجاني . . والمجني عليه
كثيرة الأحداث متناقضة
ضاع الحب بين الصفحات
والعشق تاه وسط الكلمات
واللون الوردي عزف الآهات
والغروب البديع لم يعد براقا ً
وتهتُ حبيبتي وسط الفصول
صرتُ السؤال المكسور
صرتُ المرآة المعكوسة
أنا . . أم هو
كان . . البطـل
أنا . . أم هو . . حبيبتي
كان الطريق المهجور
شردت عواطفه
بين الدراما الزائفة
بين الابتسامة الخائفة
وعلمتُ في نهاية الرواية
أنني . . لستُ
أصـل الحكاية
وأسدل الستار . .
علي مشاعري المهانة
بين الشك والظنون
وأخذ هو . . الشـوق
واحتضنتُ أنا . . الجنـون
والسؤال الحائر
أجاب عن نفسه
أنه هو . . كل نبضكِ
أنه هو . . كل شوقكِ
وأنا . .
البطل البديل
للحظات عشقكِ
بقلمي