وقفة احتجاجية تدين أحداث نجع حمادي وتطالب بتقديم المجرمين للمحاكمة

شاركت فيها‮ ‬26‮ ‬منظمة حقوقية أمام مكتب النائب العام
كتبت ـ ليلي نورالدين‮:‬ نظمت اللجنة الوطنية للتصدي للعنف الطائفي،‮ ‬وقفة احتجاجية حاشدة أمام دار القضاء العالي أمس،‮ ‬احتجاجًا علي احداث العنف والفتنة الطائفية في صعيد مصر،‮ ‬وآخرها احداث نجع حمادي التي راح ضحيتها‮ ‬6‮ ‬قتلي مسيحيين وشرطي مسلم‮. ‬شارك في الوقفة نحو‮ ‬26‮ ‬منظمة حقوقية ورؤساء تحرير صحف وقادة سياسيين،‮ ‬وقاموا بتقديم بلاغ‮ ‬للمستشار عبدالمجيد محمود النائب العام،‮ ‬طالبوا فيه بإعادة التحقيق في احداث ديروط وفرشوط الأخيرة،‮ ‬وتقديم المجرمين للمحاكمة‮. ‬ردد المشاركون هتافات‮: »‬قتلوا القبطي في‮ ‬يوم العيد‮«‬،‮ »‬مصر لكل المصريين مسلمين ومسيحيين‮« »‬لا رجعية ولا طائفية مصر دولة مدنية‮«.‬ دعت اللجنة جميع الأجهزة المعنية بالدولة للتحرك حتي‮ ‬تتحمل مسئولياتها في ملاحقة مرتكبي احداث العنف وتقديمهم للمحاكمة،‮ ‬بدلاً‮ ‬من قصر دور جلسات الصلح علي‮ ‬تهدئة المشاعر‮. ‬كما دعا إلي محاسبة المسئولين عن التراخي والاهمال الذي‮ ‬يؤدي لإفلات المجرمين من العقاب‮.‬ أشار كمال زاخر منسق التيار العلماني وعضو لجنة التصدي للعنف الطائفي إلي‮ ‬أن الوقفة تعتبر تحركًا للقوي المدنية في الاتجاه الصحيح،‮ ‬وخطوة ايجابية تجنب مصر رد الفعل العنيف،‮ ‬كما أشار إلي‮ ‬أن‮ ‬80٪‮ ‬من اعضاء الوقفة الاحتجاجية من المسلمين مما‮ ‬يخرجها من اطار الدين إلي الوطن وأمن الوطن الذي‮ ‬يشغل المصريين‮. ‬وطالب كمال زاخر بإقالة مجدي ايوب محافظ قنا ومدير أمن قنا لمسئوليتهما عن تلك الأحداث‮. ‬ووصف أحمد سيف الاسلام مدير مركز هشام مبارك،‮ ‬ما حدث من احتقان طائفي بأنه رقم‮ ‬30‮ ‬علي مدار عام‮ ‬2009‮ ‬فقط،‮ ‬وتأتي الأحداث في توقيت حساس،‮ ‬ونحن علي‮ ‬مشارف اجراء انتخابات البرلمان والرئاسة مما‮ ‬يزيد الاجواء اشتعالاً‮.‬