مواقف عديدة ورجولة مفقودة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوع محيرنى كتير وزائد عن حده جدا فى الفترة الاخيرة
لن اتكلم اليوم عن البنات والنساء التى ترتدى الضيق والبادى والجينز والاسترتش ولكن حتكلم عن نوعية معينة من الرجال تسمح بهذا الهراء فكلامى كله عن نوعية سيئة خبيثة من الرجال تسمح لبناتهم وزوجاتهم بكثير من التصرفات الخاطئة منها على سبيل المثال وليس الحصر :
1- ارتداء المايو على الشواطىء - هل يعتقد انه بكده يكون انسان متحضر ومواكب العصر .
2- ترك ابنته تذهب الى مباريات الكرة او الى السينما مع صديقاتها ولا سيما حفلات منتصف الليل .
3- ابنته او زوجته او اخته او عمته او خالته ايا كانت صفتها بالنسبة له تخرج متبرجة او تلبس ملابس ضيقة تكشف مفاتنها وجسمها كله واضح لكل اجنبى عنها .

4- الضحكات بصوت عالى والتلامس بالايدى مع اولاد الخال واولاد العم - اصلهم زى الاخوات - وبالتالى نفس التصرف ده ينتقل الى التعامل مع زملائها فى المدارس والجامعات .



يقول الله تعالى فى كتابه العزيز :

*(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ
ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً*
لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ

لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلًا *
مَلْعُونِينَ أَيْنَمَا ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِيلًا *
سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا *
(الأحزاب : 59 -62)





نكمل باقى المأساة
5- عدم سؤال ابنته عن الفلوس اللى معاها او من اين حصلت عليها .
6- عدم متابعة البنت فى تصرفاتها ومعرفة صديقاتها وتركها للفجر امام النت - اصل كل الشباب بيعملوا كده
7- ترك الفتاة تلبس عارى وممكن تخلع الحجاب فى فرح احدى القريبات او تركها ترقص امام الشباب والرجال - أصله فرح بقى والكل عاوز يفرح ..أصل الفرح لازم بمعصية الخالق
8- عدم معرفة ابنته بتكلم مين على الموبايل او التليفون وعدم معرفة ايضا هى خارجة رايحة فين ولا مع مين ولا حترجع الساعة كام ....!!!!

نشوف الحديث
يقول صلى الله عليه وسلم"لا يدخل الجنة ديوث،
قالوا: ومن الديوث يا رسول الله؟
قال: الذي لا يغار على محارمه" رواه الإمام أحمد.









قال رسول الله صلي الله عليه و سلم
(ان الحلال بين و الحرام بين و بينهما أمور مشتبهات
لا يعلمهن كثير من الناس فمن اتقي الشبهات فقد استبرأ لدينه و عرضه
و من وقع في الشبهات وقع في الحرام كالراعي حول الحما يوشك
أن يقع فيه ألا و ان لكل راع حما ألا و ان حما الله محارمه
ألا و ان في الجسد مضغة ان صلحت صلح الجسد كله
و ان فسدت فسد الجسد كله ألا و هي القلب

أبكى من قلبى على ضعف المسلمين وتقليدهم الاعمى للغرب
أين الكرامة والرجولة ؟؟
هل يوجد رجل عنده ذرة رجولة ونخوة يترك اهل بيته مطمع للذئاب بحجة التقدم والعصر ؟؟