عندما سمعت من احدهم لماذا انت بهذا الغباء
عملت ان غبائى فى ان اكون مجرد دميه سخيفة
يستفيد منها البعض فى رسم السعادة على وجههم العابثة لوقت من الزمن
و هذه الفترة غالبا ما تكون قصيرة جدا
ثم بعد ذلك تفقد قيمتها و بريقها فتصبح عديمة التاثير فلا يصبح لها مكان غير سله مهملات تلقى بها بيد من احبها
فماذا بعد ان ضاعت حاجتة اليها فهى لم تعد بالاهميه السابقه بل اصبحت حمل ثقيل على عاتق صاحبها
اضعت الكثير من عمرى باحثه عن معنى لكلمه واحدة
اسمها السعادة
بحثت فى جميع الاماكن و فى قلوب الناس
بحثت فوق الشجر و بين السحاب و تحت الاطلال
بحثت داخل قلبى و فى عيون محبينى و اصدقائى
و لكنى لم اجدها فالسعادة ليست شئ مادى استطيع العثور عليه و لكنها شعور ملائكى احسسته عندما احصيت من يحبوننى و وجدتهم كثيرون ادمعت عينى احد اصدقائى لالمى
هم احدهم و سعى لمساعدتى شعورى بالحزن وقتها منع وصول السعادة الى قلبى و لكنى قمت بترجمتها مؤخرا
نعم لقد عشت سعيدة فى واقع ملئ بالاحزان
نعم لقد كبرت سعيدة و الدموع لم تجف من عيونى
نعم ساعيش سعيدة بعد ان عرفت ماهيه السعادة البشرية
سامحو اطلال الماضى التى ابكى كلما تذكرتها
ساعيش حياه جديدة اعطى فيها بعض الاهتمام و لو قليل لما اريدة انا
اعطى فيها اهتمام لحلمى الذى ضاع فى زحام بحثى عن سعادتى
ساجدها عندما احقق ما اريد و اعثر على ما ضاع منى
ساجدها و ساعمل على ذلك حتى اصل الى مرادى
فاانا لم اخلق كل اساعد من حولى
و كيف و اننى لم استطيع مساعدتهم و كيف و انى ضممت قبضتى بقوة فزهفت ارواحهم
لذلك يجب ان القى باعتاب الماضى و ابدا مرحلة جديدة
فان خسرت فلم اخسر كل شئ و لن اخسر كل شئ
سابدا من جديد و انا على يقين
ان ارضنا خلقت كروية سيلف بنا الزمان و نلتقى و حينها ستعلم ان ذات يوم كانت توجد دميه صغيرة
جرحت اصبعك و لكنك مزقتها