وضعت مؤسسة بحثية أمريكية جمال مبارك الأمين العام المساعد للحزب الوطنى، أمين السياسات، فى المركز التاسع ضمن قائمة أهم ١٠ رؤساء متوقع وصولهم للحكم فى أفريقيا بحلول عام ٢٠١٠.
وذكرت شركة (بيللو آند مانشا) الاستشارية البحثية الأمريكية المهتمة بمتابعة الشئون الأفريقية في تقريرها إن جمال الذي يكمل عامه الـ47 في ديسمبر 2010، يحسب له بشكل أساسي تقديمه جيلا من الليبراليين الجدد إلى الحزب الوطني والحكومة المصرية ورؤيته الإصلاحية لمستقبل مصر".
وأضافت المؤسسة فى تقريرها أن التوقعات العلمية والشعبية فى مصر خلال السنوات العشر الأخيرة تشير جميعها إلى تولى جمال مبارك الحكم خلفاً لوالده، على الرغم من نفى كل من الرئيس مبارك ونجله لتلك التوقعات.
فيما تساءلت عما إذا كانت المؤسسة العسكرية المصرية سوف تقبل بقيادة شخص لا يحمل أوراق اعتماد عسكرية للبلاد للمرة الأولى فى تاريخها.
وذكرت المؤسسة الأمريكية أن العديد من المراقبين اعتبروا أن التعديلات الدستورية التى قام بها الرئيس مبارك تصب فى مصلحة توريث السلطة لنجله بحلول عام ٢٠١١، لكى تبدو عملية التوريث بصورة ديمقراطية وشرعية فى ظل انتخابات يشارك فيها أكثر من مرشح من المعارضة الضعيفة، مشيرة إلى أن تعديلات ٢٠٠٥ تمنع ظهور أى منافسة حقيقية.
ومن أبرز من ضمتهم القائمة إلى جانب نجل الرئيس المصري الرئيس النيجيري عمر يار ادوا والرئيس الجنوب أفريقي جاكوب زوما، ورئيس الكونجو الديمقراطية جوزيف كابيلا والرئيس الغاني جون أتاميليس والرئيس البوتسواني إيان خاما والرئيس القادم للاتحاد الأفريقي الذي سيخلف الرئيس الليبي معمر القذافي.
__________________