د
قالت والصمت فى عينيها يتكلم لم تنطق حرف ، بل أشارت لقلب يتألم
رغم الصمت فى شفتيها نطقت عينيها ..... وآه آه آه مما رأيته فى عينيها
حباً يملأ مقلتيها ، وإن كان صحيحاً ما آراه ... فلما كان الرفض رداً على طلبى عند التقدم إليها ؟!
أخذت أتسائل وأتسائل وإنهارت دموعى بين يديها ، وفجأة أشارت لعقد كنت قد أهديته يوماً إليها
ووجدت فيه قلباً صغيراً به صورة لى وجواب إلىّ
بين سطوره ........
كم تمنيت أن تكون يوماً إلىّ وحلمت بطريق يجمعنا وأملاً بقدومه إلينا
حلماً لم يفارق يوماً مقلتييّ
حتى ذلك اليوم الذى أخبرنى والدى فيه بإختيارك لغيرى لتكون شريكة أحلامك
كتبت إليك بدموع قلبىّ
أتمنى إليك السعادة مع غيرى ( وفى قلبى عبارة تخنقنى لم أستطع كتابتها ولكنى كنت أعنيها
.... " حتى وإن كانت أخت إلىّ " )
ووجدت
خطابى إلى والدها مكتوب فيه ، كم حلمت وتمنيت بالإرتباط بابنتك "منال" ،
وعندها فقط تذكرت بأننى من شدة فرحى وترددى لم أنتبه لما أكتبه ، ومن فرط
دموعى لم ألاحظ تبديل الحروف وكتابتى "منال" بدلاً من اسم حبيبتى "منار"
وعندها صرخت بأعلى ما لدىّ .... لقد كان خطابى لكى وليس إليها
ولكنى فوجئت بأنها ......آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه
لقد ماتت قبل أن تعرف كل ما أكن من حب فى قلبى إليها
مع تحياتي
علاء كـــــــــــــــــازانوفا