وانا معكى فكرت كثيرا.....
أن ارتجل الآشعار...
فكرت أن أنهمر كالآمطار.....
وأجوب فؤادك يوما كالإعصار.....
لكنى فوجئت بنفسى على شفا الإنهيار....
وأنتى دخلتى عالمى دون أى إعتذار....
إقتحمتى كيانى وتركتينى فى حالة إنبهار.....
كيف؟ لست أدرى وليس لدى الخيار.....
أنا منهوك القوى..مكسور الآســـوار.....
ياسيدتى أغفرى حماقتى..فأنا أحتاج لبصيص من النار...
وأنتى أشعلتينى وتركتينى ألتهب بجمر الإختيار....
رمادى يتطاير كى يصل إليكى... فخبرينى بالله عليكى..
كيف السبيل إلى عينيكى..؟ أشتاق إليكى....
أشتاق لآرى الهوا ينساب من ناظريكى...
نظرتك تشطرنى نصفيــــــن..
نصف يفكر فيكى....ونصف يهرب منكى إليكى...
فأنا ياسيدتى أحتاج لمساعديكى...
أحتاج أن أريح رأسى على كتفيكى...
وأقر بدموعى منكبيكى..
لكن ماكل ما يتمنى المرء يدركه....
أنتى الآمل فى عمرى وأنا الغريق فى بحر عينيكى...
__________________
لا تأسفن على غدر الزمان لطالما
رقصت على جثث الاسود كلابا
والا تحسبن برقصها تعلو على أسيادها
تبقى الاسود أسود والكلاب كلابا