أشــــرقت الشمـس
تشدو لحـــــــــن الحــــــــــب
وتفتحت أزهـار حـــديقتــي
وفــــاح بـــــها عبيــــــــر الورد
وبـــانت معذبتـي ووافت لـي في العهـد
وقـد تدلت من وجنتيـــها المحمرتين
كنبيذ المعتق عنــــاقيـد الحب
وارتسمت بين عينهــــــــا ابتسامه
التـي فقـدتـــها منذ عهــــــد
واغتسلت من الماضـي بنهـــــــر
مياه قـد صقلت من أجــلها بأريـــــج الـورد
وأتت ألي وضفائرها مبلله بعطر الــــــورد
وألقت بـــــرأسهـــــا بأحضــاني
كطفلـة التـي ما زالـت تربــــــو
وعانقتنـي فأرتعد الجسـد من حرارة العناق
وهمس بشفتيها المحمرتين كلون الورد
هــــــل لنــــا أن نعيــــــــد العهــــــد
فقط اغتسلت مــــن المـاضي
لأجلك بمياه الـورد
ولبست الحـرير وتعطرت بأريج الورد
وعدت طفــــلـه وألقيت بجسدي أناعم بأحضـانك
كطفلـه التـي اشتاقت للمهــــد
ولتقبيـل وجنتي أم الهجـران أنسـاك
كيف يـكون تقبيـل الخــــد
رحمـــاكِ معذبتـــــــــي
كيف لـي أن أنسى
طعم عسـل شفتيكِ
ومذاقـ خــديكِ
وأنا من أقسم لكِ مهما طال الـزمن
بأن أصـن الحـــب
مما راق لي ولامس احساسي