اخجل من نفسي مقارنتي بهذا
و أعترف أن في نفسي شيء من هذا
ضننتك تجيدين فن العشق
فن الخداع أنت أحسن من أجادا
أتذكرين سؤالي عن أبتسامتك
وردك لم أبتسم لغيرك أبدا
صحيح أنا من وقعت بتلك الشباك
طيبة القلب كانت السببا
فأنا لست ذلك الجدار
الذي يعبر
هو من يسمى جدار
تعرفين الفرق بين الجبال و السهولا
صدقتي بتلك الأبتسامة
ليس كل من ابتسم قد أبتسما
احببتك على فطرتي
وعلقت حبك على صدري وساما
وأختلف عن كل العاشقين
كان باهيا و مزدانا
وعلقت صورتك في حجرتي
في كل الأماكن و الزوايا
اردتك لي كتابا
أنا من أكتبه
وأنا أول من أقرأه
ماذا أفعل
و قد نشر الكتابا
و أردتك لي واحة
في وسط الجفاف
رحت أركض
لكي تطأها قدماي
لكن الواحة كانت سرابا
أنسي أني كنت يوما لك
و أجعليني صفحة من الذكرى
الحب الحقيقي
تحديت الصعاب لكي
أنال مالا أرى
وأحببت هواك لأنه منك
مجنون من يحب الهوى
رسمت لوحة لك
بمجرد أن ششمت ذلك الشذا
و اليوم قد غير طريقي
و تهت في درب الهدى
ولا أعرف ما لي
و ما علي
أ في اليد مسمار أو مدى
ولا أعرف ما يقال عني
أهز رأسي على كل ما أدعا
وأختل عندي ميزان أيامي
تهت ما بين الدجا و الضحى
و قلبي تغنى بغانية
و لا يفرق بين الحزن و السلوى
أصحيح هذا هو الحب
الذي يأخذني لساعة الردى
اتحبني .....ام بدأت بنسياني
ام ان هناك نساء تحتل مكاني
لاني بعيدة عن عيونك التي كانت تهواني
وصوتي الذي كان يطرب الاذان
وقلبي الذي حطمته بثواني
كيف استطعت ان ترتمي باحضان غير احضاني
هل استطعت نسياني
كيف وكنت تنطق اسمي بالثواني
كنت بارعا بدور المحب البهلواني
واجدت الدور بامتياز واتقان
وساصفق لك بكل شموخ وعنفوان
لاني قوية ولن يهتز اليك وجداني
سامضي الى الامام ولن انضر للخلف ثاني
وسانساك يامخادع لانك تستحق النسيان
هذا درس لي ولن يتكرر ثان
فالمؤمن لايلدغ من جحره مرتان
سياتي يوم وتندم وتعظ الاسنان
لكن .... بعد فوات الاوان
يامن تفكر بنفسك يااناني
مالي أراكِ تعجبين ... كأنكِ بالأسى تعشقين ... وعن حياتكِ تـهجرين
مالي أراكِ شمعةً مضيئةً ... تحرقُ نفسها هديةً ... لتضيء لي الطريق
آآآه ... قد قتلني حُبكِ للأبد
قد كنتُ بالأمسِ باحثاً ... طالباً ... متأملاً
قلباً يرتجيني ... وفؤاداً يحتويني ... وحناناً يغطيني
آآآه ... قد قتلني حُبكِ للأبد
واليومِ أنا ... بعد معاناتي ... وآهاتي ... وأحزاني
أجدكِ ... فيضاً من عطاء ... وحُباً في صفاء ... وإخلاصاً في وفاء
آآآه ... قد قتلني حُبكِ للأبد
كل السنين المهيبة ... والدروب الصعيبة ... واللحظات العصيبة
زاحت ... وانتهت ... وما تت ...
لأني وجدتُ مفقودي ... بين متاهات العقود ... وأحضان القيود
آآآه ... قد قتلني حُبكِ للأبد
أكثرُ الناس ... يلوموني ... ينتقدوني ... يُعاتبوني
لأني بحبكِ معذب ... وبفكري مُهذب ... وبحياتي مُعطب
آآآه ... قد قتلني حُبكِ للأبد
كنتُ أسمعُ الناس دائماً ... وأخجل ...
ومن الحُبِ ما قتل والآن أنا ... أسيراً بحُبكِ ...
قد قتلني حُبكِ للأبد
غاليتي وحبيبتي
صاحبة العقل الرزين
قتلني حبك
فأصبحت افكر فيك
في كل حالاتي
في كل اوقاتي
حتى في صلاتي
افكر فيك
تخيلي
بعد كل هذا التفكير
كيف يكون اشتياقي
وسوف اعبر عن اشواقي
غاليتي
ان حبكي يزداد
هو في ازدياد
وانا مااطيق البعاد
حبيبتي
ان حبكي يزداد كل دقيقه
وهذي هي الحقيقه
.....................
ان حبكي يزداد كل حين
عندما اتذكرك وانت تبتسمين
غاليتي وحبيبتي
صاحبة العقل الرزين
قتلني حبك
فأصبحت افكر فيك
في كل حالاتي
في كل اوقاتي
حتى في صلاتي
افكر فيك
تخيلي
بعد كل هذا التفكير
كيف يكون اشتياقي
وسوف اعبر عن اشواقي
غاليتي
ان حبكي يزداد
هو في ازدياد
وانا مااطيق البعاد
حبيبتي
ان حبكي يزداد كل دقيقه
وهذي هي الحقيقه
.....................
ان حبكي يزداد كل حين
عندما اتذكرك وانت تبتسمين
الى من علمني حبه أن أعيش...
الى من ذقت معه معنى الحياة....
الى من أحببته حد الثمالة....
الى من أحببته بجنون....
الى جنوني...وعنادي...
الى جبروتي...وقسوتي..
الى طفولتي ..وشبابي...
الى عنفواني ...وقوتي...
الى شجاعتي...وتهوري...
الى ضعفي ...وجبني...
الى أنانيتي....وخبثي....
الى من عزفت معه كل سمفونيات الحب...
الى ماضي....ومستقبلي....
الى الذكرى الراسخه في مخيلتي...
والمطبوعه في جدران قلبي المقفل...
وفي أذهان فكري...
الى من أحببت..
اليك أنت...
نعم ...أحبك...
واني لشجاعه باعترافي هذا...
فحبك بركان...ثائر...
يظل خامدا...وما أن يسمع بك...
حتى يثور...
ليدمرني...ويدمر كل ما يحيط بي...
نعم فهذه جميع أحوالي....
فحبك....جعلني أبدو هكذا.....
استيقظ كل صباح وسيوف السهاد غرزت نصالها في قلبي
وانفض عن نفسي سهادك واستعيدك مع شهقاتي
واخرجك مع زفراتي ..ابحث عن شيء ينتشلني
من ألمي وحزني ..تعاندني دموعي وتخونني روحي
فأجثو علي رمال الخيبة ابكي فشلي ونسيانك
يعترف قلبي بحبك ويأتي قلمي ليجلد روحي ويأمرها
ان تكتب لك ..وها انا اكتب لك حبيبي
ما بالي نسيت فن الكلام !!
وهدتني اسوار الشوق اليك ..
وجلدتني سياط الصمت ..
لتسقط كل حروفي وتتوه في انهار دموعي
ابحث عنها ولااجدها ..لااجد الا روحآ تتمني لقياك
فأعود الملم حروفي الكسيرة ..
علني اجد بها ما يضمد جراحي
وها انا اكتب لك ..وفي النفس غصة
ولوعة احتواها القلب ..
فهل ستقرأ كلماتي !!!!!؟؟؟؟
كان صوتك ِ يشبه ُ الموسيقى
لم أستطع المقاومة
كلما تحدثي اكثر
كلما أستسلمت ُ لك ِ اكثر
يحدث ُ احيانا
أن تعشق الأذن ُ
قبل َ العين
وحين تحدثي أنت ِ
لم أعد أعلم أنا أين
لم يكن صوتك ِ
هو الجميل ُ فقط
حتى كلامك كان يشبه فلسفة الحب
وهدوئك كان يشبه صوت امواج البحر
حين تداعب صخور الشاطئ
وأنا لم استطع المقاومة
وأنت ِ
يا أنت ِ
لم تعلمين
أجل أنا شاعر ٌ
ومتحدث ٌ كبير
وكاتب ٌ أيضا ً
ومجنون ٌ كبير
فـ في مكالمتنا الأولى
لم اعلم كيف مرت كل تلك الساعات الثمانية
دون ان أشعر َ بالعطش
أو ان يزورني النعاس
في تلك الساعات
شعرت فقط
أنني فوق كل ِ الناس
دائما ماكنت أقول
أن َ كل َ إمرأة ٍ ينقصها شيء
ولكن أنت ِ ياحبيبتي
لاينقصك ِ شيء
يا لك من أنثى كاملة
أنوثتك ِ طاغية
وكأنك إحدى معجزات ِ الأرض
كأنك شيء ٌ لم يحدث من قبل
هل أتحدث عن عيناك ِ الوسيعتان
هل أقول شعرا ً في شفتاك ِ الورديتان
من اين َ حصلتي على كل هذه ِ الملامح
ومن اي كوكب ٍ
أحضرتي معك ِ كل َ هذه ِ الرقة
لاتقولي لي أنك ِ لاتتحملين كلماتي
وانك ِ معجبة ٌ بأشعاري
ومندهشة ٌ من جنوني حين أطلق
سراح هذياني
فـ أنت ِ تصنعين َ مائة شاعر ٍ مثلي بـ بحة صوتك
وجمالك يصنع ألف َ رسام
فـ كيف َ ياحبيبتي لا أقول فيك ِ
كل هذا الكلام
لقائنا الأول
كان يشبه قصص الأفلام
كم كان ينبض قلبي
وأنت ِ تعبرين بين السيارات
كم كتبت في مخيلتي آن ذاك
مئات الكلمات
كان منظرك رائعا ً جدا ً
وغريبا ً جدا ً
غزالة ٌ ترقص ُ بين َ العربات
حين صعدت بجانبي
شعرت ُ ان َ روحي صعدت معك ِ
وشعرت أن الملائكة والشياطين
يتسابقون للركوب معنا
فـ أنت ِ لست ِ مجرد َ إمرأة
لست ِ مجرد َ
لست ِ مجرد َ
أنت ِ فتنة ٌ ستلقي بي
الى العشق
الى الادمان
الى الهلاك
اخبريني كم عدد الشياطين الذين
وضعو أرقامهم في حقيبتك دون علم ٍ مني
وهل كان إبليس معهم
اخبريني كم عدد الملائكة ِ الذين
غازلوك ِ وأنت ِ معي
وهل حاولو ان ياخذوك ِ معهم
اخبريني كم عدد الاشخاص الذين
حدقوا بنا
كم عدد السيارات التي تجاوزتنا من اليمين
حين كانت عيناك ِ لؤلؤتان شتويتان
اخبريني كيف لايكون شعري جميلا ً
هكذا
وانا اكتب لأجمل أنثى قابلتها في حياتي
يا أنت ِ
يا لؤلؤة الشتاء
ياهدية السماء
أقسم أنني لم أشاهد مثل َ جمالك من قبل
وان نبض قلبي كان يشبه صوت الطبل
وان كلامي الجميل تبعثر
كيف لا
وانت ِ بالطبع شيء ٌ لايوصف
أي شعر ٍ أكتب
شعرا ً عاميا ً ام نبطيا ً
حتى الفصحى شعرت بالخجل
أمام مقامك الرفيع
امام سمو جمالك
أن كانت هناك أنثى تختصر النساء
فـ حتما ً هي انت ِ
إن كانت هناك إمرأة ٌ ليست ة
فـ حتما ً هي أنت ِ
إن كانت هناك كلمات ٌ لم اكتبها بعد
فـ سأكتبها من اجلك أنت ِ
فـ يا أنت ِ
قولي احبك
ما اعذبك حين تقولين أحبك
ما أحلاك ِ عندما تهدينني قبلة
أخبريني
كيف لا أشكر الله
على مثل هذه الصدفه
يروقني خجلك
وخدودك الحمراء
يعجبني خوفك
حين تضعين يداك ِ
بين َ يداي الدافئتان
يروقني تخبطي فوق السطور
عندما أكتب لك ِ وتضيع مني الحروف
عندما أخلط
بين الشعر والتعبير
وبين الكتابة والاملاء
يروقني لون عينيكي الاسود
وشعرك ِ الذي يشبه الشلال
وتروقني الشامة السوداء
بجانب شفتيكي
ويروقني ان أقبلهما
حراما ً كانت او حلال
ويروقني أنني لا أستطيع
منع َ نفسي عنك ِ
ويروقني شعوري
بكل ِ هذا الحب
وبكل ِ هذا الهذيان
يااااااااااااااااااه
كم احبك انا
وكم أنا أحبك
لو كنت عالما ً
لاستنسخت منك نسخا ً عديدة
في منزلي
وفي سيارتي
وفوق مكتبي
وبين أرفف الجريدة
لو كنت ساحرا ً
لبخرتك بأنواع البخور
وقرأت لك فناجيلا ً
وحضرت لك عفاريتا ً
وقرأت من اجلك الكف َ
وقمت ببعض الطقوس
ولكنني مجرد كاتب
فكيف لا أغزو من اجلك ِ السطور
أتعلمين
منذ زمن ٍ طويل
لم اشعر انني أحب إمرأة هكذا
أغار عليها من أخواتها
ومن صديقاتها
ومن مرأتها وحاجاتها
وبقية أشيائها
اخبريني
كيف تذوب الوسادة
حين تضعين خدك عليها
كيف تنهار المقاعد
عندما تجلسين فوقها
كيف تنصهر الشموع
عندما تمرين من جانبها
كيف تغلي البحور
حين تضحكين امامها
وكيف اموت أنا
عندما تسكتين
أنا أجزم أن ملابسك ِ
هي التي ترتديكي
وأن أساروك ِ
هي التي تتزين بك ِ
وأن أحمر الشفاة ِ
هو من يضع شفتيكي عليه
وان العلك هو من يمضغك بين فكيه
وانا اجزم
ان العطور هي التي
ترشك ِ على جسدها
وان هاتفك سعيد وهو بجوارك
وان مرآتك تحسدك على جمالك
فـ زيديني بـ دلالك
معك ِ أنت ِ
شعرت ُ انني محظوظ
وايقنت أن الله يحبني
أنت ِ المرأة الوحيده
التي اتفق على جمالها الملائكة ُ الذين
يسكنون فوق كتفي
والذين يسيرون امامي وخلفي
أنت الانثى الوحيدة
التي لاحاجة للشياطين أن توسوس لي
من اجل أن أقبلها أو ان احضنها
أو لأتقاسهم معها بعض الذنوب
أنت ِ الانسة الوحيدة
التي احضرها لي القدر
من دون شروط
فـ كيف أتفق عليك ِ
الملائكة والشياطين
دون ان يغضب القدر
أخبريني كيف تصبح
مساحيق الجمال في حضرتك
جسرا ً من قوس قزح
أخبريني كيف
تخلقين في قلبي رعودا ً من غير صوت
كيف تزلزلين الأرض
من دون ضحايا
كيف تحرقيني انا
من دون نيران
أخبريني
كيف أكتب لك ِ كل َ هذا
وأشعر أنني
لم أكتب شيئا ً إلى الان
الصفحات تطاوعني
والسطور تحتال من اجل أن أحدثها عنك ِ اكثر
فـ الله أكبر
القلم يرقص بين يدي
الحبر يسقي عطش السطور مثل المطر
كأن الأوراق تصلي لقلمي
استسقاء الحروف
يالني من مجنون
ماذا سيحدث للجمهور
إن كنت رساما ً
ماذا سيحدث لقلوبهم
إن رسمت عيناك ِ فقط
ماذا ستقول عنك ٍ السيدات والانسات
والعازبات والعانسات
أكيد سيقولون انك ِ فتنة
ولا أحد َ يعلم كم انت ِ فتنة
سواي
لذا أرجوك ِ
وأرجوك ِ و أرجوك ِ
أن تقرأي قل أعوذ برب الناس
قبل أن تلتقي بالناس
أن تقرأي قل هو الله أحد
قبل أن يحسدك احد
وانا سأقرأ
قل أعوذ برب الفلق
قبل أن اكتبك على الورق