نعم أغــار عليـــكِ
ياإمرأة تسكن أحلامى
نعم اغار غليكِ
ولم تُخلق الغيرة
إلاّ من أجلكِ
غيرة تسرى بوريدى
ياإمرأة .. تطاردنى فى كل إتجاهاتى
من أنت ..؟
من أنتِ .. يامن فى القلب سكنتِ
ومن أى بستان أتيتِ
هل اتيتِ .. أستنشق عطرك
أم ليدمينى شوككِ ..
أتيت الى هنا .. أبحث عنكِ
وقد كنت فى شوق إليكِ
أتمايل طرباً على شدو خطواتكِ
وأرقص فرحاً حينما اسمع همساتكِ
لاأدور سوى فى فلككِ
ولاأستنشق هواء لايحمل عطركِ
حيث أنتِ .. !
قررت الرحيل إليكِ
أبحث عن حبي المفقود لديكِ
أبحث عن جنوني وتقلبات مزاجي
أبحث عن قدري .. وفجرى
أبحث عن قمرى وسمرى
لن اتراجع عن افكاري
وتهور الجنون حتى الوصول اليكِ
ابحث عن من سكنت المقل
سأجدكِ حتما لامحالة في آخر المطاف
ياطيف لايحمل سوى لونى ..
سأجعلكِ وطني والسكن
سأجعلكِ قبلتي وملاذى
واخبركِ عن حنيني الى صدركِ
ولن اتراجع في البحث عنكِ
فقط انتظريني هناك..
حيث أحلامى ..
وما أكثر أحلامى معكِ
فطريق احلامى كم هو مجهول وغامض
حاولت ان أنسى ذاك الطريق لم استطيع
وحاولت ان أسلك طريقا غيره فتعبت
واخاف أن يكافئنى هذا الطريق بفراق مجهول الهويه
يعذبنى .. ويشتتنى
أعود فلا أعرف اول هذا الطريق ولا أعرف آخرهُ
هل تذكرين ليلة الأمس ..
حينما كنت أشكو لكِ فتسمعن
واشتعل بجروحي فتشتعلين
أبكي تبكين وتتألمين
فأنا أشبهكِ وتشبهينني
كل النساء خلقت من ضلع آدم
وانتِ خلقتِ من ضلعى
لقد وهبتكِ النور واحترقت حتى ترضين
ووهبتكِ حبي وسهرت ليلي من اجلكِ
فلا تتركينى وحدي احترق بنار هجركِ
يامن تسكنين أحلامى ..
فى يقظتى .. وفى منامى
مازلت انتظركِ
على حافة الحلم ..
وأتمنى أن لايطول الإنتظار