لأمل .... والألم ..... أيهما يقتل الآخر ...؟؟!!
كلما ضاقت بي الدنيا وغطت الآمي كل الأرجاء
نظرت في الظلام الدامس من حولي
علني المح بصيصا من الأمل يخرجني من هذا الضيق
لثقتي بأنه لا يخفف من الألم مثل الأمل
ومن مفارقات الحياة ... إنني عندما تغمرني الحياة
تفاؤلا .. وتغطي الآمال والطموحات الواعدة
فضاء الكون من حولي .. يزداد قلقي وخوفي
من أن يجد الألم طريقه إلى حياتي ...
ليعكر علي هذا الصفاء ... وذلك لقناعة في داخلي بأنه
لا يضعف الأمل في نفوسنا... أكثر من الآلآم
والمعاناة التي تواجهها في الحياة ...
خاصة عندما يكون المنا أكبر من أن تخففه مقارنه بالآم الآخرين
فتضيق بنا الأرض بما رحبت ونستحضر الأمل لعل وعسى
أنا ينتصر هذا على ذاك ونخرج من هذا النفق المظلم
وقد قيل في هذين الخصمين اللدودين
"ما أضيق العيش لولا فسحه الأمل"
فلالم يغلق عالمنا ويجعلنا نرى الكون
على رحابته ضيق كأننا نراه من خرم إبره
أما الأمل فيعطينا نظرة للحياة بإبعاد واسعة وفسيحة
لا تعرف الحدود أبدا .....
وهكذا تستمر المعركة بين الألم ... والأمل
لينتصر في النهاية من نساعده نحن والظروف
على الإنتصار ....
الأمل ... والألم ... كلمتان في نفس التركيبة الحرفية
ولكن في تغيير بسيط في ترتيبها
تضئ العالم من حولنا أو تطفئه ..؟؟
ويبقى السؤال مطروح ينتظر إجابة شافية
الألم .... والأمل .... أيهما يقتل الآخر ...؟؟؟!!!