حبيبا كنت ؟ ام كنت صديقا؟
لا .... لا يهم ... فأنت عندي مهم ،حبيبا كنت ام كنت اخا ام رفيقا.
لا يهمني منك سوى تلك الحيرة اللذيذة
التي كنت تحقننى بها بشكل سريع
ياإلهي،كيف استطعت ان تغلغل سكين الخوف في اوردتي.
حتى وصلت الي خوف فقدانك لهذا الشكل المريع لكنني وعلى الرغم من كل صلواتى فقدتك دون وداع .
غريب الا تقول حتى وداعآ.
غريب ان تكون طبيبا ... وتتركني اعاني ألمي الفظيع.
أو خفت علي من نوبة بكاء ان انا ودعتك؟
الم تخف ان تبكي في احضاني كلماتك التي كان يصدقها قدح الحب في عينيك وتتلألأ بصفاء؟
لمن ابث آهاتي وشكواي وتنهدات روحي؟
وبكأس من سأجمع دموعي من كل هذا البكاء؟
لمن ابتسم بعد ان هجرتنى؟
وكيف أشعر بمساحات صوتي وهمسات وقتي؟
وكيف ابصر نهارى وقد هديتني المساء؟
نار انت منذ البدء ،ومنذ البدء روحي مشروع خطير لقامة شمعة
لابد ان تذوب ... فلم كل هذا العناء؟
ان كنت رحلت إلى وطنك
فأنا ليس لي وطن ارحل اليه منك ... فأوطاني كعينيك ليس لي معها لقاء
فإن كنت رحلت دون وداع
فأنا حبيبي ان رحلت يوما
فوداعي سترسمه لك دمعة
نجوم السماء.