كتب - محمد علي: ألغت سلطات مطار القاهرة الدولي أمس، احتجازها لستة من اعضاء قافلة شريان الحياة التي يقودها البريطاني جورج جالاوي. سمحت سلطات المطار بسفر الستة مع اعضاء القافلة أمس. تقرر الافراج عنهم بقرار من جهة سيادية. وكانت صالة السفر رقم »2« قد شهدت احتجاجات استمرت ساعات بسبب قرار منع 7 أعضاء من مغادرة البلاد. أعلن بعض أعضاء القافلة التضامن مع المحتجزين، وألغوا سفرهم، وقرروا البقاء في مصر حتي الافراج عنهم، وصعد باقي اعضاء القافلة علي متن الطائرة التركية التي تقلهم الي اسطنبول. وصدر القرار السيادي، وتحولت القاعة الي حالة من السرور، وتعانق اعضاء القافلة، وقدموا الشكر للقيادة السياسية المصرية علي تدخلها لانهاء الازمة، وكان المستشار عبدالمجيد محمود النائب العام قد أصدر قرارا بمنع 7 أعضاء من مغادرة البلاد لاتهامهم بالتورط في احداث شغب بميناء العريش والتسبب في اتلاف بعض الممتلكات، والمشاركة في الاعتداء علي افراد الامن المصريين. تم ابلاغ جوازات المطار بالقرار، واحتجزت الاعضاء الستة الذين عادوا من غزة ولم يعد العضو السابع الذي فضل البقاء في غزة. خصصت سلطات المطار صالة 2 لسفر اعضاء القافلة منعا لاحتكاكهم بباقي المسافرين في المطار. تم انهاء سفرهم علي متن الطائرة التركية التي وصلت للقاهرة فجر »السبت«، وغادر علي متنها 318 فردا من اعضاء القافلة، وغادر البلاد 190 آخرون علي متن رحلات أخري. وطلب 45 من اعضاء القافلة تأشيرات دخول للاراضي المصرية لقضاء عدة أيام، ولم تبت السلطات المصرية في طلباتهم. وأكدت المصادر ان قرار سفر الركاب لم يشمل العضو السابع، الذي مازال علي قوائم الممنوعين من السفر، ويدعي محمد رأفت الشريف أمريكي الجنسية. وأشارت الي ان الاعضاء الستة الذين صدر قرار بالسماح بسفرهم هم: لي ايربك، ونضال حجاج بريطانيان، وسينان توربان ومحمد ساريجول تركيان، ومحمد ابراهيم بن عزمي »ماليزي«، وحمد عدنان عبدالكريم »كويتي«.