السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حينما تعيش تلك الفتاة حياة جميله في أحضان والديها..تنعم بالحب والحنان .. تحيى حياة بسيطه لاتحلم بتغيرها
حياة تكسوها الالفه..حياة يسودها الأمان ..حياة هي ملكتها ..حياة لايكدر صفوها شيئ..
حينما تعيش فيها حريتها..
حينما تهب عمرها لأمها وأبيها..
لكن...
تتبدل تلك الحياة وتنقلب ..
ويقف الأب في وجهها بكل قسوته وجبروته لاترى وجه أخر لاتعرفه..
الأب الذي طالما وقف بوجه الجميع من أجلها..
وتقف أمها حينها صامته يُحيرها صمتها ..
وذالك..
عندما يتقدم ذالك الرجل لها..وتبدي رغبتها بعدم الزواج ..ورفضها لذالك الأمر..
لأنها لاتريد ان تُفارق تلك الحياة.. لاتريد ان تقفد حريتها..لاتريد ان تغادرذالك الحضن الأمن والصدر الدافئ...
لاتريد ان تبتعد عن ذالك المنزل الذي عاشت أجمل أيام عمرها فيه..
لاتريد ان تخوض تجربه تجهل نهايتها..لاتريد ان ترتبط برجل غريب عنها..
لاتريد أن تتحمل مسؤلية غيرها..
لماذا حينها نُجبرها على الزواج؟؟؟؟
هل من أجل كلام الناس؟؟
أوأنه سباق مع الزمن على عمر تلك الفتاة؟؟
أو خوف من أن لايأتي النصيب مرة أخرى؟؟
مع العلم أن النصيب لن يتغير أن طال الزمن أو قصر!!
أعلم أن الزواج سنة الحياة.وأنه قبل ذالك شرع الله .
لكن لماذا لانتقبل راى الفتاة عندما لاترغب بذالك المشروع.أو حتى تأخيره لوقت أخر؟؟؟
لماذا نهاجمها وكأنها أرتكبت جريمة لاتغتفر؟؟
بالمقابل نجد الرجل له الحريه بتأخذ ذالك القرار وحدةُ وفي الوقت الذي يشاء!!
أعلم ان هناك الكثير من الفتيات يرغبن بالزواج ..وهناك من لايرغبن بذالك الأمر..
لكن متى نعطي تلك الفتاة الحريه بتصرف بأمر يخُصها وحدها..
هي من سوف تحيى تلك الحياة..
ادعوكم لنقاش في الموضوع.
نقاش راقي بعيد جداً عن التحيز والتجريح!!..
لعلي أجد عذراً لأولئك الأباء والأمهات؟؟
الموضوع بقــلمي ..