النهارده موعدنا مع الحلقه الثالثه والمليئه بالاحداث فتابعوناااا
طبعا صاحبنا بعد المكالمة ماكنش فاهم حاجة خالص
حمادة:- منين البت دى كل ما بتسمع صوتى تجرى على البلكونة
وتبقى عاوزة تشوفنى ومنين ردت عليا الرد البايخ ده ؟؟ ( طبعا بيكلم نفسه ) اتجنن لاحول وقوة الا بالله
المهم صاحبنا ندم انه اتصل
طلع من السنترال وكانه طالع للنار ( مع ان الجو كان تلج )
المهم صحابه كانوا بيهدوا
حودة :- يبنى ماهى اكيد كان هو ده الرد الطبيعى منها
امال انت عاوز اول ما سيادتك ما تكلمها
ترد عليك
ايوة يا حبيبى انا بمووت فيك بعشقك كدا برده يا سونة يا خيان
هههههههه
حمادة :- وحيات امكم مش عاوز تريقة سيبونى فى اللى انا فيه
بودى :- يا جدع فكك يقى وفرفش
حمادة :- انا مخنوق اوى
بودى :- والله العظيم اسمع الكلام
هى لازم تقول كدا فى الاول عشان يعنى تبان انها بنت تقيلة ومحترمة وكدا
( المهم فضلوا يقنعوا فيه ان ده عادى وطبيعى )
( وبرده مافيش فايدة )
( روح صاحبنا وطبعا كان ليل طويل على كل العشاق وهو من ضمنهم وخصوصا العشاق المجروحين )
( عمال يفكر طول الليل فيها وياترى اى اللى هيحصل )
صبح الصبح
كان المفروض ان فيه درس تانى يوم
صمم انه يروح بس حودة ما رحش تقريبا خاف
لقى البنت طبيعية خالص وبردك لسة بتبصلوا كل ما تيجى عينه فى عينها
قال فى عقل باله
هى البت دى عبيطة ولا هى اللى شكلها كدا
يا اما انا كلمت حد غيرها
وهنا بدأ يشك فى الموضوع
عدى 3 ايام
وكانت الساعة تقريبا 9 عدى روميو من تحت البلكونة
وكالعادة جوليت واقفة البلكونة فى الميعاد المعتاد جت عينه فى عينها
ولانه كان لوحده مادخلتش فضلت واقفة تبصلوا
راح طلع الموبايل وقال بصوت عالى
انا مش عاوز غير الرضى
وبعدين انا لازم اكلمك
هى ابتسمت ودخلت
صاحبنا خد السكة صاروخ لحد السنترال
اتصل بيها
فى اللحظة دى هو ماكنش محضر كلام عشان يقولوا
وكان خايف اوى اوى
وفى نفس الوقت مطمن لانه حاسس بقبول من ناحيتها
السماعة اترفعت
حمادة :- الو
كان حاسس انه سامع دقات قلبها فى السماعة وحاسس انها متوترة اوى
وهو كان انيل منها
المهم
ياسمين :- ايوة مين معايا !!
حمادة :- واحد
ياسمين :- واحد مين !!
حمادة :- مش ياسمين معايا بينه وبين نفسه اتاكد بقى المرة دى
ياسمين :- ايوة مين انت
حمادة :- انت عارفة كويس انا مين
ياسمين :- اه وبعدين
حمادة :- ولا قبلين
بصراحة انا معجب بيك جداا جدااا يا ياسمين
وربنا العالم بحالى دلوقتى وانا بكلمك
ونفسى بصراحة ان احنا نكون لبعض
ياسمين :- يسلام
بس انا فاهمة كويس اوى حركات الشباب بتوع اليومين دول و ....
قاطعها
حمادة :- والله العظيم انا مش منهم خالص بدليل انى ما حاولتش ولا مرة
انى اعكسك فى شارع او حتى اقول اى كلمة
ياسمين :- صح انت جبت رقم التليفون منين ؟؟
حمادة :- ده مش موضوعنا دلوقتى
ياسمين :- انا مش بفكر فى المواضيع ديه دلوقتى خالص
حمادة:- بصراحة انا بحبك بجد والله العظيم
ياسمين :- اه وبعدين كلمة رخمة اوى اوى اوى اوى اوى
حمادة :- انا قولت اللى عندى ومستنى اسمع ردك يا واد يا تقيل
بس على فكرة
والله العظيم عمرك ما هتندمى انك فى يوم كلمتينى
لانى بجد انسان كويس مش وحش
ومهما كان ردك عليا
ها تفضلى ياسمين اللى اتشدتلها من اول ما جت عينى فى عينها
سكوووووت
حمادة:- ياسمين قولتى اى ؟؟؟
ياسمين :- طب وانا اى اللى ضمنى ان الكلام اللى انت بتقوله ده مش كدب
وانك بتتسلى بيا
حمادة:- الدليل على كدا انى فى كلية مش فى ثانوى
ياسمين :- يسلام امال مين ال بييجى الدرس ده
حمادة :- انا بروح الدرس بس عشان اشوفك
ياسمين :- طب ممكن تقفل دلوقتى عشان بابا زمانه جى
حمادة:- بس انا ما سمعتش ردك
ياسمين :- سيبنى افكر وارد عليك
حمادة:- ياسمين
ياسمين :- نعم
حمادة :- بحبك:8::8:
ياسمين :- يلا باى
حمادة :- لا اله الا الله
ياسمين :- سيدنا محمد رسول الله
وطلع صاحبنا من السنترال مظأطط ونفسى يجرى فى الشوارع ويغنى
بحبهااا .... وفى قلبى ساكن حبها ..... ياريت ياشوق
توصلها ......ويحس بيا قلبها
بحبها................ بحبها
وتانى يوم كان فيه مصيبة مستنياه فى الدرس
طبعا عمرو لبس الحتة ال على الحبل
وحط برفن 5 خمسات ههههههه
وجلجل شعره
وظبط نفسه وراح الدرس وهو فى سكته حود على حودة
وحكاله الحوار فى السكة
وحودة كان فرحان عشانه اوى لانه حس ان حمادة مش فى حالته
الطبيعية
راح الدرس
اول مادخل الدرس لقى ياسمين
واقفة مع منى ( سكرتيرة الدرس )
ووششها عليه غضب ربنا اتفجع الواد
ولقى منى بتناديله::
وكانت المفاجاة الجامدة صدمة على حمادة
الواد هيموت منناااااااااا
وووووووو نكمل المرة الجاية
فى الجزء الرابع
المفاجاه هتكون كبيره اووووى استنونااااا
سلاماتوووووووووووووووو