الوصول للذروة
1- إن الفتاة في المرات الأولى من الجماع ربما لا تشعر بأي متعة، وربما لا تصل إلى الذروة وذلك للأسباب الآتية:
أ_ أن التوافق بين الزوجين في مسألة التهيئة والملاعبة والمداعبة وقدرها الذي يجعل الزوجة في حالة استعداد للعملية الجنسية يحتاج إلى وقت وحوار وتجربة متكررة؛ حتى يستطيع كل زوج أن يفهم الآخر، ويستطيع أن يضبط إيقاعه مع إيقاع الطرف الآخر؛ حتى يتوافقا في الوصول إلى الذروة سويًّا قدر الإمكان.
ب- يدخل أيضًا فيما سبق معرفة كل طرف بأماكن الإثارة الخاصة بالطرف الآخر والتي أيضًا تحتاج إلى تجربة وحوار حتى يعلم كل طرف ما يثير صاحبه ويحرص عليه، ويسأل بعد انتهاء العملية الجنسية عن مدى انسجامه وحصوله على متعته.
جـ- إن مسألة الوصول إلى الذروة فيها اختلافات شخصية كثيرة، فبعض الفتيات قد لا يجربن الوصول للذروة على الإطلاق، وهي نسبة يصل بها البعض إلى 30% من الفتيات عامة، والبعض منهن يصلن إلى الذروة عن طريق إثارة البظر، وبعضهن عن طريق إثارة المهبل والبعض الآخر عن الطريقين، وهذا أيضاً يستدعي استكشاف هذا الأمر عن طريق الزوج، وتنبيهه وهنا يجب أيضاً أن ننوه أن البعض يصلن للذروة من خلال الاحتلام، وربما لا يصلن لها عن طريق الجماع العادي!!
د- لا يوجد مدى زمني للوصول للذروة، وهو يختلف من فتاة إلى فتاة، ويختلف في نفس الفتاة من وقت لآخر ومن ظرف لآخر.. كدرجة الإثارة مثلاً قبل الجماع، ودرجة التهيئة والاستعداد النفسي، وأيضاً هي تحتاج من الزوج لتنبيه لها حتى تصل الزوجة إلى ذروتها، بل إن العلاقة الزمنية بالدورة الشهرية في الوصول إلى الذروة تظهر في بعض الفتيات حيث يصل بعضهن إلى الذروة بسرعة في فترة ما قبل الدورة نتيجة للاحتقان الحادث في هذه الفترة وللتغيرات الهرمونية المصاحبة لذلك، والبعض الآخر يحدث لهن ذلك في فترة الإخصاب.
هـ – أن الآلام المستمرة بالرغم من حدوث الجماع المتكرر قد تكون طبيعية في بعض الفتيات لحين التعود والتوافق بين الزوجين في الأوضاع وفي وقت الإيلاج.. لأن الإيلاج إذا كان مبكراً قبل وجود الكمية الكافية من الإفرازات التي تسهله ربما يؤدي إلى بعض الآلام أيضاً في الأيام الأولى، ولكن عند حدوث التوافق والإيلاج في الوقت المناسب تختفي هذه الآلام، ولكن إذا استمرت لفترة أطول أو كانت لا تطاق بحيث تعوق الجماع، فالأفضل مراجعة طبيبة أمراض النساء لاحتمال وجود التهاب أو غيره.