يصحى حازم الصبح ومعاه شنطته وسلم على عمته وولاد عمته وشكله طبعا مصدوم من كل اللى حصله ومش مستوعب حد من حواليه...ايه يا ابنى انت رايح فين الساعة لسه 8 يا حازم مش هتنزل حتى الا لما تفطر...معلش يا عمتو مش هقدر انا لازم انزل عشان فى محاضرة صحابى قالولى عليها درجات حضور ومينفعش اغيبها...طب استنى اعملك سندويتشات انت هتنزل كدة على لحم بطنك يعنى...ربنا يخليكى يا عمتو انا مش جعان وهبقى اشترى اى حاجة وانا ماشى يلا مش عايزين اى حاجة...ربنا يخليك يا حازم وسلملنا على كل اللى فى اسكندرية ومش هتتحسب المرة دى المرة الجاية هتيجى تقعد معانا شوية كتير...حاضر يا عمتو طبعا من عينيا ومستنينكو فى اسكندرية بردو يلا اشوف وشكو بخير.
نزل حازم ووصل محطة الماظة وركب البولمان وطول الطريق عنيه على الشباك وفضل يرجع شريط اللى حصل كله من اول ما قرر يحب ويرتبط ولما اتعرف على مروة والليالى الجميلة اللى عاشها وكلامهم وضحكهم وسهرهم وازاى دخل منطقة عمره ما عشاها فى حياته قبل كدة من الاحساس ولحد الليلة اللى حصل فيها كل اللى حصل ومكالمة مروة وصدمة عمره الاولى اللى كان حازم فى وقتها شايف ان دى نهاية العالم وان عمره ما فى حياته ما هيتصدم صدمة زى دى ابدا ومكنش يعرف ان دى مجرد البداية وراح حازم فى النوم وصحى على وصوله ودخول اسكندرية.
نزل حازم واول مرة يحس ان اسكندرية حزينة اوى كدة واكنها معاه وبتواسيه فى اللى جراله والشوارع فاضية وساكتة وروح حازم البيت وقفل الموبيل وقفل على نفسه اوضته وفضل باصص للكمبيوتر وقرر انه مش هيدخل نت تانى لكن راح جارى عليه وفتحه ومقدرش يقاوم انه يشوف يا ترى مروة بعتتله حاجة اى ايميل او اى حاجة ويفتح حازم وهو متلهف ولكن ما لاقاش حاجة خالص.
فضل حازم فى اوضته ما بيخرجش غير عشان يرد على تليفون او يقعد مع باباه وماماته شوية ويدخل تانى على الوضع دة 3 ايام ورا بعض ومش بينزل حتى مع صحابه لحد ما فى اليوم التالت فكر فى حاجة فكر حازم انه صح اتصدم لكن دى كانت اول مرة ومش لازم اول مرة تكون صح ومروة مش هى اخر بنت فى الدنيا كمان انا اتفتحت جوايا مشاعر واحاسيس جميلة انا هستفاد منها من الوحش والكويس واكيد الاختيار الجاى هيبقى صح انا لازم انساها اكنى مقبلتهاش ولا عمرى عرفتها واكيد اللى حصل دة خطوة وهلاقى زيها كتير اوى واحسن منها كمان.
بس يا ترى بردو من النت ولا احب من الحقيقة ولا اعمل ايه لا انا هسيب الموضوع يجى لوحده هنا او اهنا او حتى على المريخ انا مش هدور انا هعيش عادى وزى ما يجى يجى ايوة كدة صح وانا مش لازم انكسر انا هرجع زى ما كنت الاول واحسن كمان والمرة دى انا اكتسبت خبرة وعرفت شوية ايه الحب وازاى اتكلم واتعامل مع البنات وصفحة مروة خلاص اتقفلت للابد وادى كمان نمرتها وكل رسايلها باااااااااااااااااااااى مروة.
مسح حازم كل حاجة كانت بتربطه بمروة نمرها ورسايلها وقرر كمان انه ميفكرش فيها ونزل تانى لصحابه وكليته ورجع يخرج ويهزر يعنى فعلا راحت الحكاية من باله ولكن حلمه الاساسى فى انه يلاقى البنت الملاك اللى بيحلم بيها دة اللى مرحش ولا عمره هيروح من باله اكيد وقرر يعيش من تانى. وقرر ان عمره ما يحكى اللى حصل لحد لان طبيعته كدة ما بيحبش يشكى لاى حد حتى لو كان مين ولا يبان ضعيف ادام اى حد .
عدت الايام وجت امتحانات اخر السنة وحازم انشغل بالورق والتصوير والملغى واللى هيتذاكر واللى هيتقلب وجت الامتحانات وعدت بسلام وبعد ما كان هيضيع لانه كان اهمل كل حاجة المذاكرة والكلية مكنش بيروحها فى فترة لما عرف مروة.المهم جت الاجازة وقرر حازم وصحابه هيروحو مرسى مطروح ولقى حازم انها فرصة كويسة يفك بيها عن نفسه ويغير جو ويكون ادام البحر اللى بيعشقه.
وقعد حازم مع صحابه اسبوع ضحك ولعب وهزار ونسى الدنيا باللى فيها وكل اللى جراله وعدى عليه قبل كدة لحد ما فى يوم زهقو وقررو كلهم يرجعو اسكندرية.
وهما راجعين بقى اكلمو عن قصصهم وعن حكاياتهم والبنات ولحد ما حسام قال على فكرة النت والع بنات فساله حازم اشمعنى بقى ياناصح والع يعنى اليومين دول مهم مرميين عليه على طول... لا يا فالح والع اكتر اليومين دول عشان احنا فى الصيف فى الاجازة ومفيش دروس ولا مدارس ولا مذاكرة وفى ناس كتيرة جدا مكنتش بتدخل ايام الدراسة وبيدخلو ايام الاجازة واللى كان بيدخل شوية فى الدراسة فى الاجازة بيدخل يقعد شوية اكتر بكتير فهمت يا فالح...فهمت يا عبقرينو ماشى يا خبرة...اتعلموها بقى.
طبعا اخد حازم الكلمتين دول حلقة فى ودنه وقرر انه اول ما هيروح بالليل هيرجع يقعد على النت تانى لانه هيكون زهقان وانه هيقعد للتسلية ويضيع وقت بس مفيش حب والكلام دة الا لو صادفه وجاله لحد عنده انما هو لا مش هيدور عليه تانى ابدا. وصل حازم اسكندرية وسلم على صحابه ودخل البيت وسلم على كل البيت ووحشتونى وحمد الله على السلامة وكل الكلام دة وقرر ينام عشان يرتاح شوية.
صحى حازم بالليل وفضل يقلب فى الدش لحد ما زهق وافتكر الكمبيوتر يلا هندخل على الشات .ويدخل حازم ويفتح ايميله ودور بسرعة تانى على اى حاجة من مروة ملقاش ومسح ايميلها عشان مكنش مسحه قبل كدة وبدا حازم القصة من تانى ودخل على الشات.
وهاى هاى ازيك ازيك ونتعرف ...القصة بدات تانى فعلا لكن الاختلاف المرة دة ان حازم فعلا جواه اختلف وبقى بيقعد بس عشان يضيع وقته ويضحك وينسى حتى اللى كلمهم واللى عايز ايميله اوكى بس هو ما يسالش حد ايميلك ايه وفضل حازم على الوضع دة فترة واتعرف على ناس كتيرة اوى ولاد وبنات وكان بيتكلم على العام مبيدخلش مع حد خاص واتعرف على ناس كتير اوى وناس راحت وناس كلمها مرة واحدة بس وناس جاتله اسكندرية وبقو فعلا صحاب .
لحد ما فى يوم حصلت حاجة غير متوقعة........
بكرة انشاء الله حنعرف ايه الى حصل لحازم تانى وعمل ايه ؟؟؟؟